ينشر مركز الجرمق هذه  الوثيقة الهامة لمختار قرية السنديانة\ حيفا يشرح فيها الظروف  التي استجدّت  بالسنديانة و القرى المجاورة. وحسب مصدر  هذه الوثيقة، السيد شريف الحاج حسين -وهو حفيد مختار السنديانة- فقد  كُتبتْ في قرية دير الغصون قضاء طولكرم( كما هو ظاهر في نهاية الرسالة أيضاً)، في الخامس عشر من …

ينشر الجرمق للدراسات دراسة للدكتور سالم سرية بعنوان الخديعة الكبرى تناقش التاريخ الذي اختلقته الصهيونية حول التاريخ القديم لإسرائيل. تقوم الدراسة على ثمانية أجزاء سوف يتم نشرها تباعاً على مدار الأسابيع القادمة .  الخديعة الكبرى – الجزء الاول تتعالى هذه النغمة النشاز أن “العرب ويهود اليوم ابناء عمومة” كلما أراد …

في نهاية الثمانينات, التقيتُ بشاب ذي ملامح جدية، يكبرني بعامين لقاءً عابراً، لا يُسجَّل منه ما هو مهم, شاب مثلي, يشبهني باهتماماته, يفكر كثيراً ولا يقول ما لا يفيد. كان يقطن منطقة الحجر الأسود المتاخم لمخيم اليرموك حيث ولدتُ, وولدَتْ شريحةٌ من المثقفين والفنانين والمبدعين والمناضلين, لا اظن أن منطقة …

وفي انكسارات إناء وردةٍ عاشقة.. في صباحات زمنها تنامُ أحلامها.. يا ابنة هذا الشرق خذي مني ما أعطتني  جدتي.. رواية من وقت ينزف على دموع اشتياقها، لكرمل يلفح هواءه وجنتيها وهي تفكك جدولة شعرها.. ولأنها في مثل هذا النيسان المنكوب رُحلت من بلدها مضرجة برعب المذبحة.. وأمام هول ما لم …

قراءة في ديوان “لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي” بعد مسيرة محمود درويش الشعرية، والنضالية، والإنسانية، يمكننا اعتباره معجزة الشعر التي ،ربما، لن تتكرر، عبر ما استجمعته من موهبة صافية، وثقافة واسعة ومتنوعة، واكب فيها التطورات الأدبية، والفكرية، والسياسية، على الساحة العربية، والعالمية، وعقائد متعددة، شكلت أهمّ معالم شخصيته وفكره، …

-“..وإذا كان هناك أي صحة في القصص التي يروونها عن بحيرة في “فلسطين” فإنها ستظهر من خلال ما أقوله” أرسطو ( عاش في القرن الرابع ق.م) -” وكان لمرصيوس ثمانية أبناء قطنوا جميعاً المنطقة الممتدة من غزة إلى مصر، لكن فلسطينوس هو الوحيد الذي حافظت بلاده على اسم مؤسسها والسبب …

قبل البدء: حطت طائرتي في مطار جون كينيدي في السادس عشر من نيسان من العام ٢٠١٣، توجهت بعدها مباشرة لأرى التايم سكوير(Time square) الشهيرة، حيث تدق ساعة العام الجديد مع بداية كل عام، ويحتفل فيها الآلاف بينما أشاهدها عبر شاشة التلفزيون الرسمي السوري عاماً بعد عام على مدار ٣٣ عاماً. …

المخيم، غابة من الإسمنت والصفيح.. شوارع تضيق وتمتد، تتطاول كلّما طال سعيُ الساكن في بحثه عن ذاته في زبد ذوات تتطلع إليه امتزاجاً في حين، إحلالاً في الأعم.. المخيم لساكنِه إحدى نقطيين، وترٌ شدّه المنفيّ في ساحة البيت ظل يسحبه إلى وتد الخيمة.. المخيم مريميّة في كأس شاي يحتسيه الزمن …

يستفزني، ويثير اشمئزازي، مواظبة عدد من “المثقفين” وسواهم، سوريين وغير سوريين، على إبراز تغنيهم بأشعار درويش، ونشر مقاطع من قصائده على صفحات الـ (فيسبوك)، وقيام بعضهم بإظهار حبّهم للشاعر وسيرته الإبداعية، دون أن يُفوِّتوا الاحتفاء به في ذكرى وفاته أو ميلاده. وفي الوقت ذاته، يجلسون في حضن نظام الطاغية بشار. …

“الزنجي كسول وكاذب والحضارة تفسده”.. كما قدمته “حضارة الدنمارك”