نص أحيرام : حاولت، فيما سبق، البقاء ضمن مجال البحث الأثري واستبعاد التاريخ والتاريخ التوراتي عن دراستي هذه، وبسبب أهمية نقش أحيرام هذا فإنني أجد حاجة لعرض السردية التوراتية حول هذا الملك التوراتي قبل الشروع في دراسة النص الأثري المتعلق فيه. تعامل المؤرخون مع منطقتنا باستخفاف واستهتار، وتناولت الخرافات والأساطير …
أكمل القراءة »رؤية نقدية لمنهج علم الآثار- القسم السادس
أتناول في هذا القسم من الرؤية النقدية لقراءة النصوص الأثرية نصين أثريين: الأول من لبنان “يحوملك”، والثاني من الجزائر “ماسينيسيا”، وهما من أجمل نصوص البلدين. وقبل قراءة نقش يحوملك، ومن خلال قراءتي لبعض النقوش اللبنانية في صيدا، وجبيل خصوصاً، أعتقد أنها تشكل معاً ملحمة أسطورية في غاية الجمال. ذلك الاعتقاد …
أكمل القراءة »رؤية نقدية لمنهج علم الآثار: نقش بر ركب-القسم الخامس
أجد أنّ هذا النّقش هو من أهمّ النّماذج التي يمكن اعتمادها لمعرفة طبيعة النّصوص المكتوبة وفق هذا النّمط، والتي أطلق عليها لغات ساميّة، وذلك لعدة أسباب، فهذا النّص سليم، والحجر مصقول، تظهر عليه الكتابة واضحة لا لبس أو غموض فيها، ويعرف المختصون كيف اختلفوا بقراءة الحروف في نصوص كثيرة، ووضوحها …
أكمل القراءة »رؤية نقدية لمنهج علم الآثار- القسم الرابع
توقفنا في الجزء الثالث عند قراءة : ( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) وكيف قرأها بعضهم : ( سَلامُ عَلى إلْياسِينَ ) بكسر الألف من إلياسين، وقالوا: هو اسم إلياس، وإنه كان يُسمى باسمين: إلياس، وإليا سين مثل إبراهيم، وإبراهام.. وكما تختلف القراءات يختلف حل رموز الخطوط أيضاً، وقد كانت …
أكمل القراءة »رؤية نقدية لمنهج علم الآثار-القسم الثالث
تناول قُرّاء النّصوص الأثريّة القديمة على أنها نصوصاً نثريّة، وما سأعرض في هذه الدراسة من نصوصٍ قديمةٍ، هو فقط لأجل إظهار العلاقة العدديّة العروضيّة، التي يتميّز بها الشّعر العربيُ، و يطابق عدد حروف الأبيات في القصيدة في حال كتابتها عروضياً، و هذه الخاصيّة ما تميّز النٌصوص الأثريّة القديمة، وبدايةً أعرض …
أكمل القراءة »رؤية نقديّة لمنهج علم الأثار – القسم الثاني
تكتنف عمليّة قراءة النصّوص الأثريّة القديمة الرّيبة والشّك والغموض في كلّ مفاصلها، وبدل أنْ تقدّم لنا حلولاً لمشكلاتها زادتها غموضاً وضبابيّة، ويرجع سبب ذلك إلى استخدام المدرسة التقليدية والمدرسة النقدية الحديثة لقواعد المناهج الافتراضيّة الخاطئة الرّخوة، كالتّصويت، والإقحام، والإسقاط.. ورأينا في الجزء الأول من هذه الدراسة، كيف أخذت كل مدرسة …
أكمل القراءة »رؤية نقديّة لِمنهج علم الآثار: القسم الأول
أرى أنّ علم الأثار مازال تخميناّ وأيديولوجيا، ومفتوحاً على احتمالاتٍ وفرضياتٍ عديدةٍ، بسبب منهجه وقواعده اللّغوية الوضعيّة الخاطئة، أدّى إلى تشويه قراءات النٌصوص الأثريّة، ما جعل هذه الدّراسات، غير ذات فائدة، ولم تقدّم لنا شيئاً غير الأوهام، فكانت مشوّهةً بعيدةً عن الحقيقة، وشكّلت هذه التّشوهات أساساً لكتابة التّاريخ، ما أدّى …
أكمل القراءة »عبرنة اسماء الأمكنة الفلسطينية: وجهة نظر
مقدمة: تُشكّل معركة الصًراع على الّلغة أحد جوانب المواجهة بين القوى الاستعمارية مع البلدان الخاضعة تحت هيمنتها، ويتمثٌل ذلك في اتجاهين معاكسين، بدايةّ يُشعل المُحتلّ شرارة هذا الصّراع بإجراءات طمس الآخر لغوياً وفرض لغته، لتحلّ لغة الاحتلال محلّها، كما هي حال الفَرنسة والتتريك والجرمنة …..، وما أن تتحرر البلدان من …
أكمل القراءة »البحث عن فلسطين: الاسم والمكان
-“..وإذا كان هناك أي صحة في القصص التي يروونها عن بحيرة في “فلسطين” فإنها ستظهر من خلال ما أقوله” أرسطو ( عاش في القرن الرابع ق.م) -” وكان لمرصيوس ثمانية أبناء قطنوا جميعاً المنطقة الممتدة من غزة إلى مصر، لكن فلسطينوس هو الوحيد الذي حافظت بلاده على اسم مؤسسها والسبب …
أكمل القراءة »حبرون أَم الخليل
راكمت البحوث التوراتية, خلال القرنين الماضيين, أطنان من الدراسات حتى يبدو الأمر للوهلة الأولى كأننا أمام جبل من الأبحاث يصعب تسلقه أو اختراقه, كما بات من الصعوبة بمكان القول بأن التاريخ لا يعترف بـ “تاريخ” مستقل لفلسطين وسكانها بعيداً عن “أهل التوراة” خلال العصرين الحديدي الأول والثاني (من القرن العاشر …
أكمل القراءة »