دراسات

موتيفات وأفكار في الأدب: سؤال الهوية في الرواية العربية

قبل الحديث عن سؤال الهوية في الرواية العربية لا بد من الخوض في هوية الرواية العربية ، فماذا نعني بالرواية العربية؟ هل الرواية العربية هي النتاج الذي صدر باللغة العربية ،في العالم العربي ، من محيطه إلى خليجه ؟ هل هي الرواية التي كتبها روائيون عرب في العالم العربي ؟ …

أكمل القراءة »

غسان كنفاني : القراءة وإساءة القراءة والذاكرة الخداعة

أفدت ، وأنا أكتب عن أدب غسان كنفاني ، من الدراسات السابقة التي أنجزت عنه . أقرأ الأعمال أولا – أي المتن ، ثم أقرأ الهامش – أي الدراسات ، ولم أكن لأسلم باستنتاجات الدارسين ، إذ كنت أتأكد من المتن . هكذا فعلت عندما كتبت عن البنية السردية في …

أكمل القراءة »

الروائي ناقداً لأعماله الروائية: سحر خليفة مثالاً

لطالما اعترض أدباء على ما وجه إلى نصوصهم من نقد، ويمكن هنا أن أقتبس من إميل حبيبي ومحمود درويش وسميح القاسم – من نصوصهم ومن المقابلات التي أجريت معهم. وعموما فإن متابع هذه الأسماء يتذكر رد حبيبي على مقالة فيصل دراج «إميل حبيبي الوجه المفقود في الأقنعة المتعددة» (مجلة إبداع …

أكمل القراءة »

خالد خليفة ورواية العار

«لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة» عنوان إحدى روايات الروائي السوري خالد خليفة صاحب «مديح الكراهية». كلتا الروايتين وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية (بوكر). روايتا خليفة تصلحان لأن تُدرسا وفق المنهج الاجتماعي، فهما تأتيان على الواقع السوري منذ سبعينات القرن الماضي  وتصورانه وتبيّنان ما ألم به من تطورات …

أكمل القراءة »

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة .. رواية الدكتاتور

أعتقد أن هذه الرواية، لمؤلفها السوري خالد خليفة، المرشحة بقوة للفوز بجائزة بوكر لهذا العام، مؤلفها صاحب رواية “مديح الكراهية” التي نافست أيضاً على البوكر في دورتها الأولى، وغدت إحدى أفضل مائة رواية في العالم، ـ أعتقد أنها رواية الدكتاتور العربي، تماماً مثل رواية (استورياس) “السيد الرئيس” ورواية (غابرييل غارسيا …

أكمل القراءة »

مديح الكراهية… الحكاية تتكرر

مديح الكراهية… الحكاية تتكرر منذ فترة وأنا أعود إلى رواية خالد خليفة “مديح الكراهية” (2008). أتصفح ملاحظاتي القليلة على هوامشها، وأفكر في الكتابة عما يجري في سورية هذه الأيام، ثم أتراجع. لماذا؟ أحياناً أقول هناك سوريون كُثُر أَعرَف مني بما يجري هناك، وأهلها أدرى بشعابها، على غرار المثل/ القول: أهل …

أكمل القراءة »

أم سعد وأم عسكر: من المرأة المكافحة إلى المرأة المقاومة

مع نكبة 1948 عانت المرأة شظف العيش وقسوة الحياة فاضطرت إلى العمل لإعالة أسرتها محتملة الظروف القاسية في سبيل الحصول على لقمة العيش، وقد جسّد غسان كنفاني هذه المرأة في روايته ” أم سعد” (1969). صارت أم سعد منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا نموذجاً للمرأة الفلسطينية اللاجئة، وطغى هذا …

أكمل القراءة »

إميل حبيبي (V)

10- إميل حبيبي… الجلوس على الخازوق يعتبر إميل حبيبي واحدا من ثلاثة أدباء فلسطينيين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، وهم غسان كنفاني ومحمود درويش وإميل حبيبي. ومن هنا يحق للقاريء أن يتساءل: هل يعقل الكتابة عن أدب مرحلة السلام دون الاتيان على ما كتبه. أشير، ابتداء، الى أن إميل لم يكتب …

أكمل القراءة »

إميل حبيبي (IV)

9-قراءة في قصة إميل حبيبي (حين سعد مسعود بابن عمه ) “حين سعد مسعود بابن عمه” واحدة من قصص ستة كتبها إميل حبيبي ما بين نيسان 1968 وتشرين الأول من العام نفسه، ونشرها ابتداءً في مجلة “الجديد” التي أصدرها الحزب الشيوعي الإسرائيلي، لتنشر، فيما بعد، في مجلة “الطريق” التي يصدرها …

أكمل القراءة »

ملف إميل حبيبي (III)

7- أثر ترجمة عادل زعيتر لرواية (فولتير) (كنديد) في الأدب الفلسطيني وأنا أقرأ رواية إميل حبيبي “الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل” (1974) راودني السؤال التالي: لو لم يقرأ إميل حبيبي رواية (فولتير) التي ترجمها عادل زعيتر إلى العربية، وهي رواية (كنديد)، هل كان سيكتب المتشائل؟ وإذا كان …

أكمل القراءة »