استهلال يعيد مركز الجرمق للدراسات نشر الأستاذ حسام الدين محمد مع الناقد الراحل يوسف اليوسف، والذي بعود للعام 1994، و يتضمن تلخيصا لتوجهاته الفكرية في ذلك الوقت، ونظراً للأهمية التي تتمتع بها أطروحات الراحل على الصعيد الفكري والأدبي النقدي يتطلع مركز الجرمق إلى الفائدة المرجوة للقراء والمهتمين بقضايا الابداع الشعري …
أكمل القراءة »حوار مع هيفاء بيطار: في معنى الشعور بالانتماء
أنت لا تحتاج إلى كثير جهد كي تدخل إلى عوالم هيفاء بيطار. فالأمر أشبه بحلم اللحظة الأخيرة التي تسبق اليقظة، لحظة تجمع بين الوعي واللاوعي، عوالم هيفاء بيطار متداخلة، على الرغم من بساطتها، لحظات الحلم فيها خيط رفيع يفصل حالة السلم عن حالة الحرب. لا تعترف هيفاء بيطار بالمستحيل، وترى …
أكمل القراءة »باجس أبو عطوان”أبو شنار”.. كل نجومه كلاشينات
هذي أغاني الجرح تتلوها الشفاه.. هذي صلاة.. فاكتب على هام الحياة قصص الأباة. ولد الفدائي الفلسطيني باجس محمود أبو عطوان، الملقب بـ ” أبو شنار” في بلدة دورا- الخليل عام 1950، بعد أن فقد أهله أراضيهم التي احتلت عام 1948 حاله حال مجاميع اللاجئيين المشردين حتى اليوم، اضطرت عائلته إلى …
أكمل القراءة »إنسان الرملة: نوع جديد من البشر من عصور ما قبل التاريخ في فلسطين
أرييل دافيد ترجمة وليد يوسف مقدمة المترجم: هذه مقالة مترجمة عن هآرتس “الإسرائيلية” الصادرة باللغة الانكليزية، تم الإبقاء على تسمية “إسرائيل” حسب النص الأصلي رغم قناعتي بأنها فلسطين على كل حال. في الواقع أنا أرفض تسمية إسرائيل، لذلك اقتضى التنويه، انطباعي الأولي عن المقال يظهر كأنه نوع من الدعاية والبروباغاندة …
أكمل القراءة »فدوى روحانا.. ناطورة المكان.. وأبعد
يقول غرامشي” الفن معلم من حيث هو فن، لا من حيث هو فن معلم”، فما هو إنساني, هو إنساني من حيث هو كائن، لا من حيث نراه كائن, وحتى لو بدت هذه المقولة غير واضحة، غير أن محتواها الوجودي هو ما يحدد معناها, ولا شك أن فدوى روحانا تقودنا، افتراضياً …
أكمل القراءة »اللاجئ -الوجود المأساوي.
طُردتُ من وطني عنوة، هربتُ منه خوفاً على حياتي والأبناء، اغتربت عن عنه دون إرادة مني، إذاً أنا لاجئ. لاجئ إلى وطن آخر ليس وطني، لجأ الخوف معي، مغترب أن أسعى إلى الاغتراب. يشار إلي: هو ذَا لاجئ. ها أنا أمتلك صفة غير مرئية صارت ماهية خاصة تميزني، صفة ستلازمني …
أكمل القراءة »فلسطينيو أوروبا والخروج من عباءة الماضي
تنويه كتبت هذا المقال عام 2016 لم يعجب الكثير من الجهات المستفيدة من حالة التشظي الفلسطيني، والأن أعيد نشرها لأنها نضجت عمليا، وللفائدة. قد تصبح أوروبا الساحة الكفاحية الأولى للفلسطينيين بعد الوطن المحتل، فيما كانت سوريا هي الساحة الأولى في الشتات، ليس من الناحية العددية بل لجهة التأثر والتأثير في …
أكمل القراءة »المراسل الحربي .. صورة ونضال وقضية: الفوتوغرافي العراقي جاسم الزبيدي نموذجاً
أحمراً فوق الخنادق.. أخضراً فوق الصنوبر.. أزرقاً فوق الزمان.. أدركتُ أن تاريخًا مزيفًا سيُكتب، فبقيت حتى أوثق ما أراه.. “مراسل حربي “ تهيمن صورةٌ أسطورية على مهنة التصوير الحربي ، صنعتها عدسة المحترفين المجانين، يبدو فيها المصور مارداً خفيا يصطاد هيبة المعركة ووجعها ونصرها (يقاتل بعدسته) يحملها بيده او على …
أكمل القراءة »مقاطع من سيرة ذاتية (14)
الورقة الرابعة عشرة والأخيرة. ثلاث هويات ليست من اختياري. كان اللجوء إلى المنافي في بلدان الغرب، ومنذ 1970، مروراً بالحرب الأهلية اللبنانية، وصولاً إلى النتائج الكارثية للغزو الإسرائيلي للبنان، واتفاق أوسلو، يعدُ ” تساقطاً” من ميادين النضال الوطني الفلسطيني، وتنصب على الذين لجأوا إلى الغرب أقسى الأوصاف. وكنتُ واحداً من …
أكمل القراءة »القطيعة النقدية: تمارين يوسف اليوسف في الاختلاف النقدي
لا يكاد ناقد يختلف في حتمية خضوع العملية النقدية في النقد الأدبي الحديث إلى أسس منهجية، وإن فارقها على نحو جزئي أو متداخل أو منزاح في التطبيق، ولكنها تظل القيد الذي لا يحاول الناقد – ولاسيما في التطبيق – أن يتجاوزه ما دام الدرع الواقية لمواجهة النص من جانب …
أكمل القراءة »