قصة

لم تأت

علياء تحب هذا العطر. هكذا تكهنت وأنا أفاضل بين زجاجتي العطر الوحيدتين في خزانتي، فعلياء تتحسس إيقاع الطبيعة والزهور والصحراء والناس من روائحها ولا تلقي بالاً للإيقاعات الطارئة. رششت نصف إحداها حتى تبقع قميصي ثم مضيت إلى المحطة لأستقل القطار المتجة إلى مدينة كولن. سأحرص أن أكون هناك باكراً كي …

أكمل القراءة »

اللعب مع التاريخ والتراث

استهلال: هذه تجربة حاولت فيها اللعب مع الحكاية والموروث الشعبي بأن ادخل ضمن الحكاية الشعبية أو التاريخ والعب معه لأكتب قصة قصيرة جداً لا علاقة لها بالموروث إلا الاسم والحدث الملعوب به. عماد أبو حطب. 1/ سحر ركضت وراء لبيد ابن ربيعة، قبيل ولوجه مكة .جذبته من سرواله لأقنعه أن …

أكمل القراءة »

أوليا\ قصة من الأدب الروسي

أندريه بلاتونوف ترجمة أحمد الخميسي أندريه بلاتونوف نُشرت القصة في مجموعة «رائحة الخبز»، وهي مجموعة من القصص الروسية ترجمها أحمد الخميسي  أندريه بلاتونوف: من أكبر الكتاب الروس عاش من 1899 حتى 1951. اشتهر بأنه «كافكا الروسي». له أعمال تعد من عيون الأدب العالمي في الرواية والقصة القصيرة، عدد كبير منها …

أكمل القراءة »

دوار البطيخة

انزلقتُ مع شوال الحرامات والملابس على سلالم الدرج، كي أخرج من شقتي وأهرب من المبنى الذي كان يتمرجح مثل جذع فوق نهر عابر، نزلتُ الدرج، وعلى رأسي تتساقط شقف الجبصين وحراب الزجاج وحصى الديكورات وكاسات وفناجين الجيران.. وصوت مصطفى يفرقع بقاع المبنى، يناديني، ويلعنُ دينَ الملابس والطناجر وأمهات الكاسات والحرامات.. …

أكمل القراءة »

حلم\ قصة قصيرة

تنويه: فازت هذه القصة القصيرة بالمرتبة الأولى في مسابقة القصة العربية الشابة التي ينظمها الكاتب حسن سامي يوسف وكان هذا العام باسم “دورة يوسف سامي يوسف”. القصة من تأليف ميديا عثمان مركز الجرمق ……. كانت ساحة بلدة باكوبيا كأيّ ساحةٍ لبلدةٍ عريقةٍ مصممةٍ بطريقةٍ حضاريةٍ، فالرسوم والنقوش البديعة تزيّن الجدران، …

أكمل القراءة »

حيرة طيور الزّريق

قصة قصيرة: مارك توين ترجمة: وليد يوسف 1 تتحدث الحيوانات مع بعضها البعض. لا شك بهذا الكلام؛ لكني أظن أن هناك عدداً قليلاً من الناس الذين يمكنهم فهمها. لم أعرف أحداً سوى رجل واحد يفهم حديثهم بين بعضهم البعض. كنت أعلم أنه يستطيع ذلك لأنه أخبرني بنفسه. كان يعمل في …

أكمل القراءة »

وين بيتنا!

“كتبت هذه القصة في سجن صيدنايا. وبعدما أطلق سراحي، عرضتها على الفنان التشكيلي الكبير، المرحوم “مصطفى الحلاج” وطلب مني عدم نشرها في أي مكان، لأن الفكرة قد يعمل منها جدارية, ورحل ولا أعلم حتى هذه اللحظة ما الذي حصل”. محمد كتيلة -1- تنفلت الذاكرة، تخرج من عقال كوفية بيضاء، ترتطم …

أكمل القراءة »

محطات الهجرة الحمراء

طوبى للطفولة التي تسكن رحم البراءة ولا تغادر إلى محطات الرعب، لو أعود إليها على سلالم من غبار لتقيأت غيمك ورعدت في وجهك غضبي، حيث لم أستطع أن أمطرك وابلاً من الشتائم حين كان أبي يشدك من ذيل ثوبك المزعوم كي يلعق صمغ رغبته، وكنت تلتفتين إليه بساقك وأصابع يديك …

أكمل القراءة »

راكان حسين: ثلاثة نصوص

–المحمود والسعيد– طائرين كانا.. يعبران كقافلة الماء عبر الرمال تلمع زنابق الليل في خواطر الخطى بين السؤال وبين السؤال بأي أرض بعثنا وأي أرض وعدنا كانا هناك وجاء وعد الحنين ليدخلا مثل كل الزهور إلى أبجدية النحل كما دخلوها أول مرة تسربت رطوبة هامسة من الزقاق الأسود لليل في النهاية …

أكمل القراءة »

وجبة غداء: قصة قصيرة

قصة: توم سومرست موم ترجمة : وليد يوسف كنت قد رأيتها في المسرحية، واستجابة لإيماءة منها ذهبتُ خلال الاستراحة وجلست بجانبها. مر وقت طويل منذ آخر مرة التقينا فيها، وإذا لم يذكر أحدٌ اسمها أمامي، فلا أظن  كنتُ سأتذكر اسمها. بعد أن جلست خاطبتني بلباقة: “حسناً، لقد مرت سنوات عديدة …

أكمل القراءة »