محمود أبو حامد

سلام أبوشالة تخطُّ « بالحبر الأحمر»… تداعيات الحرب وذاكرة الخراب

تخطُّ الباحثة سلام أبوشالة تجربتها الجديدة «بالحبر الأحمر» مدونة يوميات امرأة سورية نجت من الحرب، لكنها مازالت تئن تحت وطأة رماد تداعياتها.. محاولة بتلقائية العارف الابتعاد عن المباشرة الفجة والارتقاء بإنسانية هذه التداعيات فوق السياسة والأيديولوجيا والتطرف بكل أشكاله.. فاتحة من لجوئها نافذة على العالم عبر نشر كتابها الجديد باللغة …

أكمل القراءة »

جداريات السوري اسماعيل الرفاعي: طقوس وحدْس وطباشير طفولة

يقول اسماعيل الرفاعي، المولود بمدينة الميادين في سوريا عام 1967: «مشروعي الفني التشكيلي التعبيري ارتبط بعلاقتي بأمي، وكانت النقلة النوعية فيه بعد وفاتها، حيث انتقلت من التعبير إلى التجريد، ورسمت مجموعة كبيرة من الأعمال المرتبطة بالمكان الذي نشأت فيه، حارتي ونهر الفرات والبيوت الطينية، والكثير من الوجوه التي كانت غائبة، …

أكمل القراءة »

فن “التسطير” في قصيدة النثر بين الموروث الشعري والايقاعات المعاصرة

بالعودة إلى الشعر العمودي وجاهزية وصرامة بحوره وأوزانه.. سنجد أن ثمة انفلاتات ومحاولات للخروج على قوالبه، واشتراط التطابق بين الوزن والتّركيب، ولعلّ البدايات كانت بإزالة الحاجز الجزئي الذي يقوم بين الشطرين، وهو ما أطلق عليه “الإدماج” الذي يؤدي إلى اتصال الشطرين في مستوى التركيب والصوت والخطّ، وعدم حدوث ما يسمى …

أكمل القراءة »

المسحّراتية

طق.. طا طا.. طقطق.. طق.. يا نائم وحِّد الله .. يا نائم وحِّد الدايم.. طق.. طا طا طقطق.. قوموا لطاعة الله.. يرحمنا ويرحكم الله … مسكين «أبو داوود» المسحراتي، ألا يكفيه فقرة ؟ هذا ما قالته أمي في بداية رمضان حين أخبرها جدي إن أبا داوود قد فقد صوته.. أما …

أكمل القراءة »

وما زال صداه مستمراً: دوستويفسكي .. من بوتين إلى نيتشه ومن طاغور إلى فرويد

اعتمدت منظمة اليونسكو العام الحالي 2021 عاماً لدوستويفسكي، بمناسبة مئويته الثانية، ويصادف الحادي عشر من هذا الشهر أيضاً مولده في العام 1821 بالعاصمة الروسية موسكو.. وإن كان هذا الاحتفاء يجدد ذكراه وعالمية ابداعه وتميزه الأدبي والفلسفي والفكري والجمالي، فإن البعض يرون أن صداه مازال مستمراً حتى سياساً، مستشهدين على ذلك …

أكمل القراءة »

هل من إنصاف للمترجمين؟؟ مظلمون من الجميع.. ومن بعضهم البعض

فقط التفتْ.. سترى وتدرك كم أن المترجمين مظلومون عامة، وفي عالمنا العربي خاصة.. ورغم ما يشهده العالم من تطور علمي وتقني، انعكس على كل مجالات حياتنا، ومنها الفكرية والثقافية، ظل المترجمون مظلومين من القرّاء والنقاد ودور النشر، ومن بعضهم بعضاً أيضاً للأسف.. وبكل بساطة لا يمكن لأي قارئ عربي، يستعرض …

أكمل القراءة »

حوار مع الباحث والمترجم سعيد بوخليط

س-مابين الترجمة كصنعة وحرفة ومعرفة عميقة وشاملة باللغة والترجمة كإبداع.كيف يمكننا التفريق بين مترجم وآخر. ثم بين الترجمة للسرديات والشعر والترجمة للفلسفة السياسية وغيرها؟ وهل خيانة الأمانة تحدث في الشعر أكثر من باقي الأجناس؟ ج-نعم. وأضيف الترجمة شغف وعشق ودَأَب ثم تمرس وصناعة في نهاية المطاف. غير أن مفهوم الصناعة …

أكمل القراءة »

“مشاهد يتلوها البدو” لحسين الضّاهر.. كتابات جديدة لتقصّي ما بعد المعنى

ليس بالضرورة أن تقف عند عتبة العنوان أو تعبر منها إليه ، فعنوان ” مشاهد يتلوها البدو” للشاعر السوري حسين الضّاهر يوحي بوضوح عن معناه عبر تراكيب مفرداته، وهو عنوان لتسع وعشرين قصيدة تتباين مقاطعها شكلاً ومضموناً.. ولكن الضّاهر الذي يمهد لك بانطباعات بسيطة لدخول عالمه الخاص، تغدو الوهلة بعد …

أكمل القراءة »

” أدب الحرب ” في سوريا .. حيادية المواقف و”فنتازيا” في السرد والبناء

قد يمكننا القول إن ثمة أدباً تبلور في سوريا في العقود الماضية وحقق تسميته “أدب السجون” عبر أجناس أدبية عدة، وصار له خصوصيته وسماته.. لكن هل يمكننا أن نطلق على ما كُتب ويُكتب عن الأحداث في سوريا تسمية ” أدب الحرب”، وهل حقق تلك التسمية فعلاً وله سماته وماهيّاته وتقاطعاته …

أكمل القراءة »

“أوراق برلين”| رواية تحاكي عنوانها بصور وصور من حلب

من يعرف كاتب الدراما السوري نهاد سيريس وتجربته الروائية الغنية، سيلتفت إلى العنوان: هل كتب هذه الرواية من خارج بلاده، هل كتب لها وعنها ضمن أوراقه “البرلينية” الألمانية؟ لكنه لن يتأخر في الوقوف عند عتبة العنوان، فمن الصفحات الأولى يضعه الروائي في أجواء “غربته”، وتفاصيل غرفته والحي الذي يعيش فيه، …

أكمل القراءة »