راكان حسين

لم تأت

علياء تحب هذا العطر. هكذا تكهنت وأنا أفاضل بين زجاجتي العطر الوحيدتين في خزانتي، فعلياء تتحسس إيقاع الطبيعة والزهور والصحراء والناس من روائحها ولا تلقي بالاً للإيقاعات الطارئة. رششت نصف إحداها حتى تبقع قميصي ثم مضيت إلى المحطة لأستقل القطار المتجة إلى مدينة كولن. سأحرص أن أكون هناك باكراً كي …

أكمل القراءة »

راكان حسين: ثلاثة نصوص

–المحمود والسعيد– طائرين كانا.. يعبران كقافلة الماء عبر الرمال تلمع زنابق الليل في خواطر الخطى بين السؤال وبين السؤال بأي أرض بعثنا وأي أرض وعدنا كانا هناك وجاء وعد الحنين ليدخلا مثل كل الزهور إلى أبجدية النحل كما دخلوها أول مرة تسربت رطوبة هامسة من الزقاق الأسود لليل في النهاية …

أكمل القراءة »

راكان حسين: نصين . أرجوان ورَقْـْـمُ سَـــفَر

أرجوان اسمي المعمّم على حواجز مخارج البلاد والنقاط الحدودية، جعل فكرة الهروب مستحيلة وكان عليّ أن أتعلق بأي طوق لأنجو من هذه الورطة، وإلا سينتهي بي الأمر راسية في قاع أحد الفروع الأمنية. لا أملك إلا القليل من المدخرات ومرتّب الشهر الذي خضت لأجله مغامرة الوصول إلى مركز مدينة طرطوس …

أكمل القراءة »

أمنيات

منذ أيام ومنذ ألف عام أفكر بكل الأشياء ماذا لو أجريت تعديلا طفيفا تخيلي لو تحررنا من الفيزياء لننجو من القوانين الغبية لتساقطت كل الورود براحتيك وتخيلي لو أن كوكبنا أصغر قليلاً ما حاجتنا لجهات أربعة يكفي أن يكون للأرض جهة واحدة تكفينا جهة واحدة فقط نسميها مثلا جهة الحب …

أكمل القراءة »