مزن أتاسي

كاتبة سورية

سيرنادا شرقية: مرثية برعتا التدمري لمحبوبته ريجينا

الشعر والحياة متلازمان منذ اكتشاف الكتابات فوق جدران الكهوف، هما الاستمرار والطاقة المستدامة، ليس عبثا شغف الإنسان بالنبش في التاريخ وتتبع الآثار والحفريات وبذل الجهود في ترجمة ما اكتشف من لغات كتبت فيها أشواق الشعراء وهواجسهم وتساؤلاتهم وكما لو أنهم سلسلة واحدة متعاقبة تنقش على جدران الزمن ماهية الشعر وكل …

أكمل القراءة »

تطور الغزل من قبل الإسلام حتى الدولة الأموية: دراسة موجزة عبر خمسة شعراء

عد أن اختلط الحابل بالنابل بسبب ‘‘السوشيال ميديا‘‘ التي أتاحت لكل من يرتاد هذه المواقع، الإدلاء بدلوه في معظم حقول المعرفة من الفلسفة إلى الأدب مروراً باستخدام المصطلحات التي مازالت في طور النقاش حتى بالنسبة للمختصين في هذه الحقول، ولأن أحد هؤلاء أدلى بدلوه وقال رأيه بالشعر الجاهلي بادئا بمعلقة …

أكمل القراءة »

‘‘إي في أمل‘‘: نثر الحياة الشعري

لا أعتقد أن زياد رحباني استمد حب الناس له لأنه ابن عاصي وفيروز، وبالتالي ابن المدرسة الرحبانية التي ساهمت في تفتح وعينا وصنع طريقتنا في الحياة – نحن الأجيال التي عايشت الزمن الرحباني إذا جاز القول-.  لا، وليس لأنه يعيدنا إلى تلك الأجواء الغنائية / الرومانسية التي انجدلت بها أحلام …

أكمل القراءة »

هنا الوردة: دراسة مقارنة.

‘‘هذا ما سنعرفُه لاحقاً، بعدما ‘‘أفسدتُ‘‘- أنا الراوي / الروائي (كما تعرفون، بالتأكيد) – واحدةً من ذرى حبكتي السرديَّةِ وأسرارها التّي يجبُ الاحتفاظُ بها جيداً لمزيدٍ من التشويقِ الذي لا يُستَخَفُ به في أيّ عملٍ روائي.‘‘ فوجئتُ بهذا الاستهلالِ القصيرِ والغامضِ بقلمِ المؤلفِ كتمهدٍ للمفاجأةِ التي سأجدُني بمواجهتها، حيثُ سأكتشفُ …

أكمل القراءة »

جدليّة-الزمان-والمكان-في-شعر-محمود-درويش

من المقدمة: لن تكون السطور أدناه دراسة في شعر محمود درويش، بل محاولة للإجابة على تساؤلاتي الشخصيّة الأولية والبديهية التي شغلتني ثم تحولت إلى هاجس يحث المرء أكثر على الإجابة بعد رحيله: لماذا أحب شعر محمود؟؟ لماذا سكنني وسكنته منذ أن وقعت عيناي على أول جملة قرأتها بقلبي: «لأول ضفة …

أكمل القراءة »

مشاهد درويشية

حين سمعت ‘‘النبأ‘‘ عبر سمّاعة الهاتف من إحدى ‘‘الصديقات‘‘ المشتبه بصداقتهن، أذكر أنني قمت بالكثير من الحركات اللاإرادية: وضعت السماعة بغضب، فتحت التلفاز، ثم أغلقته، خرجت من الغرفة، عدت إليها، فتحت التلفاز ثانية لأتأكد ليس من صحة النبأ – البتة – ولكن من كذب تلك المشتبه بصداقتها، تسمّرت أمام ‘‘العربية‘‘ …

أكمل القراءة »