في تلك الليلة التي كتب فيها ابن زريق قصيدته، لم يخطر بباله أنه قال فيها كل ما سيراه تحليلها. وهـذا ممكن، وربما بديهي، في كل عمل أدبي أصيل. لكنّ هذا البديهي الممكن يكـاد يدخل نطاق اللامعقول في هذه القصيدة، إذ إنها بمجرد استنطاقها تنطق بأكثر مما يعرف ابن زريق وعصـره …
أكمل القراءة »