عوديد نعمان ترجمة محمود الصباغ ما زلت أذكر صبيحة ذلك اليوم الذي كنت أجلس فيه في المقعد الخلفي لسيارتنا التي كانت تقودها أمي، ثم كيف أعلنت لها، وبكل زهو: “عليك أن تعرفي يا أمي، أنني الطفل الوحيد في الروضة، برمتها، الذي يفكر بعقلٍ وليس بصوتٍ عالٍ”. كنت لم أتجاوز الرابعة …
أكمل القراءة »