في نهاية الثمانينات, التقيتُ بشاب ذي ملامح جدية، يكبرني بعامين لقاءً عابراً، لا يُسجَّل منه ما هو مهم, شاب مثلي, يشبهني باهتماماته, يفكر كثيراً ولا يقول ما لا يفيد. كان يقطن منطقة الحجر الأسود المتاخم لمخيم اليرموك حيث ولدتُ, وولدَتْ شريحةٌ من المثقفين والفنانين والمبدعين والمناضلين, لا اظن أن منطقة …
أكمل القراءة »