كان بيرم التونسي* أديباً موهوباً جمع مهارات شعراء الفصحى و شعراء العامية، ذا لسان سليط أين منه لسان الحطيئة الذي قال فيه: “تالله ما يسرني به مِقوَل بين بصرى و عمان ” أي لا يبادله بلسان في الجزيرة العربية، ميالاً إلى الهجاء، وهذا الميل هو هبة من الله عبثاً يبحث …
أكمل القراءة »