حين ندرس علاقة الصداقة، فإننا نقع /ولابد/ في هذا المحذور الذي هو الحديث بصيغة عامة، تبدو وكأنها تخص جميع البشر، على حين أن القوانين التي نقع عليها مستخرجة من حالات خاصة. أتكلم الآن عن “الصداقة والأصدقاء”، هكذا بصورة عامة، عن “إخوان الصفاء” وكيف يصبح الصحب “إخوان صفاء”، فلا ألقي بالاً …
أكمل القراءة »