تحتل المجاري وقنوات الصرف الصحي* حيزاً ليس قليلاً في العقل الحديث، وقد بات من “الطبيعي” للإنسان التخلص من “قذارته” بل وإخفاءها عن الأعين تحت الأرض وفي فضاءات بعيدة عن الأحياء السكنية، وصار من المستهجن غياب هذه المرافق، (بوصفها خدمات تدخل في صميم الاجتماع السياسي المعاصر ما بعد الصناعي)، وعدم وجودها …
أكمل القراءة »